صفات وشهامة وحمية الشيخ نوري حسين آل كبيح

صفات وشهامة وحمية الشيخ نوري حسين آل كبيح
شيخ عام عشائر الجوارين في زمانه ووجوده

بعيدا عن الفتنة والتحريض فهي ليس من شيمتي وثوبي بل اتركها لمن هم أهلا وكفؤا بارتدائها وأنا اعرف جيدا بأنني لن احصل واحصد من وراء قول كلمة الحق والحقيقة وذكر التعبير عن حرية رأي سوى العداوة الشخصية والحقد والكراهية لي ولمن اكتب عنه واذكر محاسنه وخاصة من فئة بدون الكويت بالذات الذين يكرهون ذكر الحق والحقيقة ويضمرون الكراهية والحقد الدفين للآخرين ويكتبون بمنتديات القبائل والعشائر من على صفحات وشاشات جهاز الانترنيت بأسماء مستعارة ومزورة كخفافيش الليل لأنهم يعيشون بظلام دامس ويخشون النور والظهور ويخفون أسمائهم الحقيقية كإخفائهم لجناسي وجوازات الدول الأخرى التي ينتمون إليها عن نظر وعلم الآخرين وبتصرفاتهم هذه أنهم كطير الببغاء الذي يقلد أصوات وحركات الآخرين وإنهم كطير النعامة التي تدخل رأسها بالرمال للاختفاء وتترك جسمها مكشوفا للعراء والرؤية والتفرج من قبل الآخرين ضانة ومعتقدة بان الآخرين لا يروها وأنا لا اذكر ذلك من اجل تصفية حسابات أو عداوات شخصية سابقة أو انتقاما من احد كما يعتقد ذلك الآخرين ويفسرونه حسب تفكيرهم المحدود فانا لا أتدخل في شؤون وخصوصــيات غيــري أبدا واعمــل بحــكمة ( اِحترم تُحتَرم ) وأؤمن بقول كلمة الحق ولو على نفسي ولو إن بعضهم لقول كلمة الحق والحقيقة كارهون ولا داعي للاستمرار بسرد الحقائق والمواضيع عنهم والدخول معهم بمهاترات كلامية فارغة وفاشلة حيث إنهم لا يستطيعون أن يعبروا عن مشاعرهم ورأيهم سوى بهذه الطريقة العقيمة والفاشلة وأنا اعرفهم حق المعرفة التامة حيث إنني كنت واحدا منهم في يوم من الأيام من فئة بدون الكويت وغير محددي الجنسية وغير كويتي ومن الساكنين الكويت بطريقة غير مشروعة ومن القاطنين الكويت بطريقة غير قانونية كما يطلق عليهم حاليا وذلك قبل إبعادي من الكويت إلى العراق واحمل إثباتاته وأوراقه الرسمية كشهادة الجنسية والجنسية وجواز السفر وذلك تم إبعادي عن طريق الصليب الأحمر الدولي واحتفظ بكارت الصليب الأصلي رقم 300831/1992وليس هروبا من الكويت مشيا على الأقدام كما فعلها غيري وإنني سوف أموت كعراقي على قول كلمة الحق وأتوسد الحقيقة ولا أخشى في الله لومة ُلائم فرزقي وراتبي عــلى الله وليس عــلى بدون الكــويت مــن وراء الحـدود كــما يفعــل غيري
(1)
فيتصدقون عليهم من جود وكرم الآخرين المتصدقين واترك هذه المجادلة وأقول إن كل ما ذكرته وسأقوله هو مجرد تعبير خاص لرأيي الشخصي ويمثل وجهة نظري الشخصية وأقول إنني على أتم الاستعداد والتحدي للمناظرة مع فئة البدون والكويتيون من أفراد حمولتي وأبناء عشيرتي بالدرجة الأولى خارج حدود العراق فقط عليهم اختيار وتحديد القناة والمحطة الفضائية التي يرونها مناسبة للمناظرة معي إذا لم يعجبهم كلامي هذا أو ذكر محتويات موضوعي فقط شرطي الوحيد عليهم هو نزع البرقع والنقاب عن وجوههم لأرى شواربهم بذكر أسمائهم كاملة وعنوان بريدهم الالكتروني وأرقام هواتفهم ومن يحتج من داخل الحدود فعليه مقابلتي ومناقشتي شخصيا إذا كان رجلا للمقابلة والمناقشـــة والمواجهة ودليلا على حقيقة كلامي وصحة حديثي فاذكر واضع اسمي الكامل الحقيقي العراقي والكويتي سابقا ويشمل اسم حمولتي وعشيرتي وقبيلتي وعنوان بريدي الالكتروني وهذا الميدان ياحميدان وأبو كروه يبين بالعبر وبعد أما الموضوع الذي أتحدث عنه فهو شيخ عموم عشائر الجوارين حاليا غازي نوري حسين كبيح الابن الثاني بالترتيب لأبناء الشيخ نوري حسين كبيح شيخ عموم عشائر الجوارين في سنوات الستينات والسبعينات والثمانينات وحتى وفاته بالتحديد عام 1998 الموجودين بالعراق فقط قبل وفاته حيث إن أفراد عشائر الجوارين في هذه السنوات قد هاجروا عن أراضيهم بالشامية وحومة وأم الحجول للكويت بالتحديد والتحقوا هناك بالوظائف الحكومية الكويتية وخاصة العسكرية منها وكان المرحوم الشيخ نوري حسين كبيح استلم الكبارة والشيخة على عشائر الجوارين بعد وفاة ابن أخيه المرحوم لافي جيجان حسين كبيح شيخ عام عشائر الجوارين في زمانه ووجوده ويطلق على المرحوم الشيخ نوري رحمه الله الشيخ أبو مضيفين حيث إن مضيفه الأول مشيد بأرض وكيعان أهله وأجداده الكبيح الكرام وحتى هذا اليوم بوجود واستلام ابنه الشيخ غازي نوري الكبيح الذي قام بترميمه وتوسيعه فهذا الشبل من ذالك الأسد أما المضيف الثاني مبني ومشيد على ارض وكيعان ناحية سفوان الحدودية التي سميت فيما بعد المنطقة استنادا له باسم قرية الجوارين وكان وجوده باستمرارية لاستقبال المبعدين من الجوارين من دولة الكويت وخاصة أثناء أزمة الصامتة 1973 وأحداث وأزمة عام 1990 أحداث الكويت وكان يكفلهم عند السلطات الحكومية العراقية السابقة ويطلق سراحهم حتى لا يتم تجنيدهم وإلحاقهم للقتال بالجبهة ضد الأخوة الكرام الأكراد بالشمال أو تجنيدهم بالحرب ضد الجارة المسلمة إيران وكان كذلك رحمه الله يقوم باستقبال الضيوف والزوار من أفراد عشائر الجوارين بعد دخولهم الحدود من الكويت وبعد وفاته رحمه الله استلم الشيخة والكبارة من بعده ابنه الحالي لعشائر الجوارين أطال الله عمره الشيخ غازي نوري حســين كـبـيح شيخا عـامـا عـلى أفـراد وأبناء عشــائر

(2)

الجوارين كافة كما أسلفت الذكر وكان استلامه للشيخة والكبارة بالوراثة أبا عن جد وليس بطريقة المقايضة أو الانتخابات والتزكية فهو ابن الشيخ نوري حسين كبيح وعمه الشيخ العام السابق لعشائر الجوارين وعشائر الأجود البيك ناصر حسين كبيح رحمه الله وجده من أمه الشيخ ثويني عبوة كبيح مستشار مضيف الكبيح وعارفة الأجود فهو ليس بحاجة إلى التعريف أو التكبير والمديح والإشارة فهو كبير باسم وسمعة وحظ وبخت أهلة وأجداده أبى أم رضي الآخرون الحاقدون 0وقد قام مؤخرا حفظه الله بجمع شمل الجوارين وخاصة عائلته الكبيح وحمولته الدريس بوضع وإنشاء صندوق ضمان اجتماعي وذلك لدفع ما يترتب عليهم من فصل وودي للعشائر الأخرى بحالة القتل والدهس والجنايات الأخرى وبصورة عامه جعل من مضيفه منتدى ومجلس شورى لتبادل وجهات النظر في كل الحالات وهو الآن عارفة وفريضة بالحق بين العشائر الأخرى المتخاصمة ولا استطيع الشرح والتفصيل أكثر لهذه الناحية وهذا الموقف حيث يخونني التعــــبير وبهذه المناسبة بذكر اسم الجوارين وال كبيح الكرام رحمهم الله جميعا فلا يفوتني أسجل اعترافي بكوني خالدي الأصل والفصل وخطيماوي الحسب والنسب خوالي عمامي والشخص الوحيد المبعد من الكويت من حمولتي القطامي وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن حمولتي القطامي وعشيرتي الخطيمي فلا أنسى أبدا فضل ولا أنكر معروف كبار وشيوخ وشعراء وفرسان عشائر الجوارين جميعا بدون تشخيص وذكر أسماء أثناء تحالف وتجاور أجدادي السابقين رحمهم الله جميعا حيث إن أجدادي السابقين يعدون على أصابع اليد الواحدة قليلوا العدد والعدة وقد تجاوروا وتحالفوا مع عشائر الجوارين لحمايتهم من سلب ونهب عصابات الإخوان واعتداء العشائر الكبيرة وان أجدادي قد جاءوا فارين واتوا من مقر ديارهم بالجزيرة العربية بالقطيف والإحساء والحصن والكوت بعد انتهاء زعامة وجود مشيخة أهاليهم وأجدادهم آل عريعر بني خالد الكرام كفرار وهروب أفراد فئة البدون من الكويت عن طريق البر بعد أحداث عام 1990 إلى العراق بلد الرافدين ليطعمهم من جوع ويؤمنهم من خوف0 أما بالنسبة للحديث عن الشيخ غازي نوري كبيح شيخ عام عشائر الجوارين فهو شاب في مقتبل العمر واستلم الشيخة والكبارة على عشائر الجوارين بعد وفاة والده الشيخ نوري حسين الكبيح رحمه الله عام 1998 وهو ابن الشامية البار حيث إنها مسقط رأسه ولم يغادرها أبدا منذ نعومة أظفاره وهي ارض وكيعان أهله وأجداده ولم يغادرها طلبا للتوظيف والتجنيد خارج الحدود ولم يتخلى عنها في أصعب الأوقات والمصاعب كما فعله غيره من الآخرين حيث انه سقى بعرق جبينه ارض وتراب الشامية عندما تركها أهلها الباقون وهاجروا عنها للكويت طلبا للوظائف المدنية والعسكرية عند الآخرين جريا وراء المصالح الشخصية ولنيل المكاسب المادية وكـان هو بغيابهم يــشرب الماء المالح النابــع
(3)

من أرضها وهم يشربون بالكويت الماء المعقم والمقطر والمفلتر والمثلج وكان يحرسها بالليل ويقرصه الحرمس والبك ويتوسد أشجارها أم الشوك وهم ينامون على فراش الإسفنج وغرف الأخشاب الأجنبية الصنع ويتوسدون مخدة الريش والقطن الشفاف وهو يتغطى بهدمه عن البرد وهم يتغطون بالبطانيات الأجنبية المتينة وهو بالصيف ينام تحت لهيب الشمس المحرقة ليحميها من الطامعين بالاستيلاء عليها وهم ينامون تحت هواء المكيفات وهو يركب الحمير لعدم وجود الطرق المعبدة المبلطة ولعدم توفر السيارات في ذلك الوقت وهم يركبون السيارات الفارهة ويرتدون الغتر البيضاء والشمغ الحمراء المكوية الأجنبية الصنع وعقال المرعز وهو يلف غترته حول رأسه ورقبته لأنه رجل عنوان الخشونة والرجولة ولم يتعود على الترافة مثلهم دجاج المصلحة وان القانون العراقي ينص والعرف العشائري يفيد ويحكم بان الأرض لمن يزرعها والشيخ غازي هو القمر المضيء لحمولة الكبيح وعشيرة الدريس وعشائر الجوارين وهو الناطق الرسمي والمخول الوحيد لدى الدولة عنهم جميعا ومؤخرا قامت الحكومة العراقية مشكورة بمعرفة السيد المحافـظ نيابة عنها بتوزيع حصة من الأسماء لتسجيل أفــــراد شرطة وإلحــــاقهم بالقوات الحكومية بكفالة ومعرفة الشيخ العام للعشيرة حتى يكونوا أمناء على أعراض وأموال الناس ولحفظ الأمن والمحافظة على استقرار الأمن وتثبيته في الظروف الحالية التي يمر بها العراق وكان نصيب الشيخ غازي الكبيح من هذه الدفعة والمكرمة حصة الأسد وتم من قبله توزيع الأسماء على عشائر الجوارين بالتساوي وتسجيل شخص واحد من كل عائلة بالمجان وبدون أي مقابل وهذه علامة واضحة من مهمات الشيخة والكبارة والتقدير الذي يحضى به الشيخ غازي نوري الكبيح من قبل الحكومة لنزاهته وموقفه وهو يلقب حاليا بسبع الشامية ومضيفة يلقب بعرين الأسد وأولاده بأشبال الأسد لأنهم خلفة وأبناء أسد ولبؤة وأخوالهم اسود الصحراء والكيعان والأراضي الأخوة المحينه الكرام ويشهد لهم التاريخ والمواقف وان الزلم مواقف ومعادن من ذهب عيار غالي الثمن والنوعية مثل الشيخ غازي نوري الكبيح لا يتغير لونه ولا يقل ثمنه مهما مر عليه الزمن يحتفظ بقيمته وخصوصيته مهما مر عليه الوقت وان بعض الزلم من نوعية أخرى مثل الآخرين تنك ونحاس تصدأ وتتآكل وتتغير ألوانها وتأكلها الأرض ودودة الارضه والشيخ غازي بالوقت الحالي فريضة ومحكم بين حمولة الكبيح وعشيرة الدريس وعشائر الجوارين في حالة وقوع الطلايب والهوشات وحدود الجنايات والجنح وذاع صيته وكبر مقامه بين العشائر لعدله واتزانه وكرمه ونال الشهرة والمجد ودليلا على ذلك بان شيخ عام قبيلة بني خالد المخزومي بالعراق والذي يسكن الفرات الأوسط الأمير علي بن راضي بن صلال آل جــزار آل عريعــر الموقـر أمير قبيلة بني خــالــد بما فيهم عشيرة الخطيمي قد وجه له كتابا
(4)

خاصا بتوقيعه وختمه معنونا باسم الشيخ غازي نوري الكبيح لمعرفته به أثناء اجتماعات شيوخ العموم بمحافظة بغداد العاصمة ولتبادل الكتب بالأسماء يفيد به بان عشيرة الخطيمي الخالدية المتواجدين بالعراق والمتجاورين والمتحالفين مع أجداده الكبيح الكرام أثناء شيختهم وكبارتهم على عشائر الجوارين في الماضي فهم لا زالوا تحت مسؤوليته لحل مشاكلهم التي قد تحصل لا سامح الله بينهم وبين عشائر الجوارين أو العشائر الأخرى نيابة عنه والنسخة الأصلية لدى صاحب العلاقة الشيخ غازي والنسخة الثانية لدى الشيخ العام لعشيرة بني خالد والنسخة الثالثة لدي احتفظ بها عندي مما شجع ودعا الشيخ غازي نوري حسين الموقر يوجه كتاباً ويشيد به على نزاهة وشرف حمولة القطامي وعشيرة الخطيمي أباً عن جد وذلك أثناء صدور وإنشاء شجرة الأصول والأنساب العشائرية وشاركه بهذه الشهادة كل من شيخ عام عشيرة آل محمد الشمري كاظم معتوق الشنات وشيخ عام عشيرة النبهان الشمري دحام حسن المزعل وهي تعتبر لطمة على خدود الآخرين المشككين بانتماء عشيرة الخطيمي لقبيلة بني خالد وقمت انا شخصيا ردا على قرع وأصوات الطبول وفتح الأفواه الفاجرة من فئة البدون باصدار شجرة نسب عشيرتي الخطيمي وبيرقها الخاص بها وشعاره السيف والدلة والمعلومات الكاملة عنها وعن اجدادها الاوائل الكرام من قبل شجرة وكرمة قبيلة بني خالد المخزومي وموقعة ومختومة منه شخصيا وليس من قبل معرفين أو منسبين كما فعل غيري ومن مواقف الشيخ غازي إنشاء وإصدار شجرة خاصة لحمولة الكبيح وعشيرته الدريس وتضم جميع المعلومات الخاصة بهم ولدي دليل ثابت وملموس على شيخته وكبارته وهو بأنه في احد الأيام من هذه السنة قد حظر للمحافظة ممثلا عن الحكومة العراقية ومبعوثا من قبل دولة رئيس الوزراء السيد وكيل وزارة الداخلية لشؤون عشائر العراق وقد تناول وجبة الغداء بمضيف الشيخ نوري رحمه الله بمنطقة وارض الشامية مما دعا الشيخ غازي إلى دعوة عموم شيوخ العشائر والسادة والوجهاء وأبناء العشائر والمناطق وعشائر الجوارين على شرف الضيف الكريم وذبح العديد من الذبائح وقدم للضيوف الرؤوس والفطح على الصحون التي تمثل الجود والكرم والشهامة وحول الصحون تدار العديد من أنواع الفواكه والملفت للنظر يوزع نوع خاص من ماء الصحة المفلتر تقديراً للزلم طوال الشوارب فتصوروا يا ضعفاء العقول ويا مشوهي الحقائق ومزوري التاريخ إن لكل دولة رجال توزع الفواكه والخضار بأنواعها وزجاجات ماء الصحة المقطر بأرض وكيعان الشامية التي كان أهلكم وأجدادكم لا يستطيعون شرب ماؤهـا لملوحته ولا تــوجد بها الفـــواكه والخضار وهــي تزرع الحنطة
(5)


بوجود وسلامة حارسها الأمين الشيخ غازي الكبيح عكس وخلاف الذين يضعون رأس الذبيحة والفطح عنوان الكرم والجود على الصحن أمام النساء الأجنبيات ليس كرما وجودا وإنما من اجل تمرير مصالحهم الشخصية ولنيل مكاسبهم المادية ولتوقيع وختم هوية الشيخة لإثبات الوجود لفئة البدون فالفرق واضح بين القمر والنجوم بين الكرم والتقدير ولوجه الله وبين الكرم الذي يراد به إرضاء الغير ولعبد الله 0
أما بالنسبة للشيخ غازي الكبيح لا يغطي على كرمه سوى كرم الفارس العربي الشجاع حاتم الطائي الذي يذكر عنه بكتب التاريخ بأنه ذبح فرسه وقدمها على الصحن سهما لضيفه حيث انه لا يملك غيرها إذا كانت حقا شخصيته حقيقية وليس أسطورة خيالية ولا يشاركه الكرم سوى شيخ عام عشائر آل بو صالح بدر الرميض رحمه الله صاحب الصحن أبو عراوي الذي يطفئ الفوانيس وقت تناول وجبة العشاء حتى لا يرى الشخص المقابل كبر لقمة الآخر من شدة الجوع سنة مجاعة لوعة ولا أنسى كرم وجود المرحوم منشد آل حبيب شيخ عموم عشائر ألغزي الذي يؤجل تناول وجبة الغداء والعشاء حتى حضور عبرية وركاب القطار ليشاركوا الآخرين وجبة الطعام ولا ننسى أو نتجاهل موقف أهل الشهامة والنخوة أجدادي آل عريعر الكرام زعماء وأمراء قبيلة بني خالد العموم أثناء إقامة إمارتهم الخالدية بالقطيف والإحساء والحصن والكوت بالزمن الماضي الذين برقعوا وقبعوا عبدتهم وصيفتهم نيابة عن أختهم وتركوها بالخيمة لخطيبها ورحلوا وكل هذا التصرف استنكافا منهم أن تزف أختهم الأميرة الخالدية لغير أبناء عمومتها وأصبح مثلا يحكى ويروى لحد الآن في الدواوين والمضايف يقال ويضرب به بحق الانسان الذي لا يحل ولا يربط ولا يرجى منه نفع ومغلوب على أمره وكذلك سار على نفس طريق شهامة ونخوة الشيخ البيك ابن سعدون المنتفجي رحمه الله الذي قتل زوج المرأة الســــعدونية بمكتب الحكومة العراقية ببغداد أثناء حكم الملكية استنكافا منه أن تتزوج بنت الأمراء السعدون احد الموظفين من غير أبناء حمولتها وعشيرتها وذكري لهذه الحكايات والحقائق التي تمثل الكرم والجود والشهادة والشجاعة تذكيراً للآخرين لعل الذكرى تنفع المؤمنين وهي حقائق ثابتة ومدونة ومكتوبة بصفحات الكتب تذكر وتردد على السنة كبار السن من الناس الخيرين في المضايف والدواوين وهي ترفع الرأس 0 ولا يفوتني بان اذكر احد المواقف كشهادة ودليل على فعل وعمل الشيخ نوري حسين الكبيح شيخ عام عشائر الجوارين الذي يدل على الشهامة والنخوة والفزعة والغيرة وذلك في احد أيام السبعينات بوقت وزمن شيخته وكبارته على أفراد وعشائر الجوارين وخاصة الموجدين في العراق تم إبعاد احد أفراد عشائر
(6)

الجوارين من الكويت للعراق اثر قيامه بفعل إحدى القضايا والجنايات وتسمى بالعرف العشائري والبدوي مكسورة وتم اتخاذ حكم قضائي ضده ألزمه بالإبعاد والتسفير من الكويت وقد قام الشيخ نوري حسين باستلامه من السلطات الحكومية العراقية بناحية سفوان وكفله وأطلق سراحه ومرت الأيام وتوفي هذا الشخص المبعد الجوراني بوجوده عند إحدى العشائر العراقية وتم تسليم جثته للشيخ العام لعشائر الجوارين نوري الكبيح من اجل تبرير موقفهم وهذا التصرف المتبع حتى لا يتحملون مسؤوليته وخسائر إقامة فاتحته أي عزاءه وقد قام الشيخ نوري باستلام جثته وجرت مراسيم وتكاليف دفنه على حساب الشيخ نوري الخاص بمقبرة السلام بالنجف الاشرف حيث لا يوجد من يقف معه من أقارب المتوفي وأنا شخصيا احتفظ بالكثير من المعلومات عن هذا الموقف وهي اسم المتوفي وعائلته وحمولته وزوجته وأسماء أولاده وأقاربه بالكويت وبالتحديد موقف زوجته وأولاده منه أثناء إبعاده ووفاته ولا داعي لذكر العديد من المعلومات منعا للمهاترات واحتراما وتقديرا لموقف وفعل الشيخ نوري المشرف الذي لم يحصل من خلاله على أي مقابل بل من اجل وجه الله وهذا هو موقف وفعل وعمل الشيخ اذكره للذكرى ولعل الذكرى تنفع المؤمنين ويعتبر ذكر هذا به عضة ودرس ولطمة على خدود الآخرين المتجاوزين على مشيخة الشيخ نوري أما احد مواقف ابنه الشيخ غازي نوري الكبيح الشيخ العام لعشائر الجوارين حاليا بالوراثة والتبعية لأهله واجداه وهذا الشبل من ذلك الأسد وانه مؤخرا لهذه السنة 2007 قد قامت الحكومة العراقية الحالية ومن اجل الظروف الأمنية الحالية بالبلد باستدعاء شيوخ العموم للعشائر العراقية لكل المحافظات وإعطاء كل واحد من الشيوخ عدة أسماء من عشائرهم لتسجيلهم شرطة بوزارة الداخلية وإلحاقهم بمعرفة وكفالة ومعرفة الشيخ العام للعشيرة ليحفظوا الأمن والاستقرار الداخلي للبلد وكان نصيب الشيخ غازي كنصيب الأسد من تسجيل هذه الدفعة والمكرمة وتم من قبل الشيخ غازي نوري توزيع هذه الأسماء بالتساوي والتراضي على عشائر الجوارين تسجيل شرطي واحد لكل حمولة بالمجاني وبدون مقابل فهو ليس من نوعية أهل اخذ البخاشيش والخاوات من الآخرين ضـــعفاء النفوس وهو الحمد لله عكس الآخرين فأراضي وكيعان أهله وأجداده الكرام الشامية تدر عليه ذهبا بوجود الشركات العاملة بها التي تستثمرها للصالح العام ومن شروات الغنامة لحلالهم فيها وهذه هي مهمات وعلامات الشيخة والكبارة وأنا لا اذكر هذه المواقف من اجل تمرير مصالحي الشخصية أو مكاسبي المادية فانا فوق هذا المستوى والتفكير وكل ما ذكر لهذا الكتاب فهو ليس المديح والثناء للشيوخ الكرام وإنما هم ليس بحاجة لشهادة مني أو من غيري فهم فوق مستوى الشهادة والمديح وهم أقمار ساطعة في سماء المشيخة والجود والكرم والنخوة والشهامة والاستنكاف وهذه صفاتهم حق وحقيقة
(7)


ثابتة ليس خيال وأنا شخصيا ليس من قبيلة طي ولا من عشيرة ألغزي ولا من عشيرة البوصالح ولا
أنا من عشيرة السعدون ولا حتى من حمولة الكبيح وإنما أنا خالدي الأصل والفصل وخطيماوي الحسب و النسب خوالي عمامي وافتخر بأصلي وفصلي واعتز بحسبي ونسبي وهم تاج على جبهتي وعقالا فوق راسي وان كل ما اذكره في هذا الكتاب من معلومات فهو ليس منقولا من كتب تاريخية أو مصادر كتابية وإنما سمعته يتردد على ألسنة الخيرين من الناس كبار السن والعمر في الجلسات بالمضايف والدواوين والقهاوي العشائرية وهو يمثل وجهة نظري الخاصة فقط ولا اقصد به الإساءة لأحد 0
وان كل ما ذكره الآخرين بالتقارير الكتابية والحكي بالدواوين والمضايف ضد الشيخ غازي نوري الكبيح بأنه يسرق أعمدة الكهرباء وبوري النفط والعديد من الدعايات الأخرى المغرضة فإنها جميعا مجرد حسد عيشة وغيرة وتشهير من قبل فئة البدون الهاربون من الكويت عن طريق البر وبمعونة ودعاية ومساندة الزمرة الفاسدة من أعيانهم الذين يقومون بقرع الطبول وهز المؤخرات لهم وتأييدهم على الفتنة والتحريض من اجل تمرير مصالحهم الشخصية وتلبية مكاسبهم المادية بفسح المجال لهم بأخذ البخاشيش والرشاوى ونهب وسلب المال العام للدولة ولعدم توظيف أبنائهم بالحراسة لعدم نزاهتهم وقد قام الشيخ غازي بتجنيد أبناء وأفراد عشائر الجوارين النزهاء والشرفاء منهم برواتب شهرية صادرة ومعنونة من قبل وزارتي الكهرباء والنفط لحراسة خطوط الكهرباء والنفط المارة بأراضي الشامية وحومة وأم الحجول من السرقة كل حسب اختصاصه ومسؤوليته إذ إن الشيخ غازي بتصرفه هذا كان مخولا من قبل الدولة ووزارتي النفط والكهرباء علما إن أراضي الكبيح التي تحت مسؤولية الشيخ غازي هي كل من أراضي أبو عليمات وأبو صلابيخ وأم الخنازير ومطحره والدريسية والكبيحية والغافلية وربع أراضي الزلة حصة الكبيح منها فقط وان اجتماع هذه الزمرة الحاسدة مع غنامة الخطيمي بتاريخ 20 / 8 / 2007 في منطقة صرم الشيخ تحت مضلة الصهوة السودة لتحريض وتهديد الغنامة بعدم التعامل مع الشيخ غازي بشراء الشر وات لاغنامهم من أراضي الشامية كرها وحسد عيشة وتحدي للشيخ غازي الكبيح حيث إنهم حاولوا أن يكون هذا الاجتماع واللقاء بسرية تامة لأنه يعتبر مؤامرة ولكنه تسرب إلى مسامعي من خلال احد أقارب الشيخ بطيحان ولا داعي أبدا للشرح والتطويل ولا يبقى إلا الأصلح والأقوى 0
الكاتب ابن خطيمي/ العراق
E.mail: alakhteme @ yahoo.com